Pages

Thursday, July 28, 2011

إلى أين تذهب هذه الحافلة


في الحبّ ثمّة كائنٌ واحد، شاء حظه أن يسكن بيتين!
ربما إن هنالك فارقاً مريعاً بين العلاقة والحب!
في العلاقة ثمة دهاء، إدارة عاطفيّة، تحسّبٌ، مكرٌ، حسابات ربحٍ وخسارة، كرامةٌ شخصيّةٌ تظلّ تنهضُ مستفزة عند أيّ زلة لسان، وتفكيرٌ عميقٌ بمن الذي بات ليلته منتصراٌ على الآخر!
في الحب اندفاع عميقٌ وساحرٌ دون تحسّب.

في الحب لا تُحسب الأمور بمنطق المهزوم والبطل، ولا أحد يتوقف ليحاسب الآخر على كلمةٍ عابرة، بل إنه في الحبّ ليس ثمّة آخر من حيث المبدأ!
في الحبّ ثمّة كائنٌ واحد، شاء حظه أن يسكن بيتين!
في الحبّ لا سيّدٌ ولا عبد، في الحبّ لا أحد يخطط للانتصار على أحد، فكلاهما خاسرٌ لو خسرالأحد!
وكلاهما أيضاٌ خاسرٌ لو انتصر الأحد!
في العلاقة تفكيرٌ انتهازيٌّ: عليّ أن أنتظر ليعود إليّ منكسراُ وطائعا، وعليه أن يفهمني وأن يسير وفق هواي!

في الحبّ تنكسر الشجرةُ إن انكسر فرعٌ نحيلٌ وتدلّى على خصرها!
في العلاقة يومان أو ثلاثة بلا هواء، بلا قهوةٍ، وبكفّ تظلُّ باردةً دون شقيقتها، بقدمٍ لا تلهج بالركض نحو موعدها اليوميّ، وبصوتٍ يباتُ في الفم نيئاً دون كلام!
في الحبّ لا يصيرُ الحبُ موعداً؛ لكنه مقدسٌّ مثل ساعة الآذان!
ولا ينفعُ الهواء المعلّبُ، أو بقايا الحب على طرف الطاولة منذ الليلة الماضية، أو بضع كلمات عالقات على سماعة الهاتف.
كما أنه في الحبّ لا جدوى من فكرة الرسائل القصيرة؛ فهي مثلما قلتُ لكِ مرةً: لا تبلّل الروح إلا بقدر جرعةِ ماء سريعةٍ من عند الحلّاق!

في العلاقة ارتواء ولو مؤقت، قناعةٌ ساذجةٌ لا تليق بالعاشق الجَسور، وتهذيبٌ وعقلانيّةٌ وقليلٌ أو كثيرٌ من الاحتكام للعقل ولـلمصلحة العليا؛ كما يفعل السياسيون!
في الحبّ قفزٌ بالمظلّات دون اكتراث بالأرض الشائكة، كما يفعل الفدائيون!
في الحبّ انهماكٌ دؤوبٌ بالبحث عما هو مدهشٌ وحيويٌ، واحتفالٌ صاخبٌ على مدار الوقت يدخل طرف الليل بأطراف النهار!

لا يليق بالحبّ أن يكون مدروساً وأن يوضع على طاولةٍ مستديرةٍ للنقاش، وأن تُعدّ له دراسة جدوى!
الحبّ اندفاعٌ أحمق ولذيذ، مثل صعود الجبل لرجلٍ لم يمارس الرياضة من قبل، متعبٌ لكنه يخلخل عضلات القلب الكسولة، ويرشّ ماء على وسادة الذي نام وحيداً.

في العلاقة علينا أن نكون مستيقظين، وأن نراقب سائق العلاقة، وأن نرشوه بين وقتٍ وآخر، وأن نظلّ نحدقّ بانتباه في اللوحات الإرشاديّة على الطريق.

ونظلّ نسأل: هل وصلنا؟ وما شكل البيت؟ ونغضب إن سلكنا طريقاُ خاطئاُ احتاج لعشر دقائق أخرى.
لكنه في الحبّ لا أحد يسأل: إلى أين تذهب هذه الحافلة!

إبراهيم جابر إبراهيم

Life Bug




Tuesday, July 19, 2011

I always wonder when i wish to go back in time, could it be that i just came back from the future but i don't know i did !! hmmmm

Monday, July 18, 2011

[Music] Love without Fear





Love Without Fear

I see myself in your eyes
And suddenly there's nothing left for me to hide
I used to be so scared of this
And now you've gone and changed it all with just a kiss

I held back
But you held on
Now we have everything we'll ever want

A love without fences
A love without walls
A love where we're taking
And giving it all
A love without limits
Where we can be free
To follow our hearts
Wherever they lead

Baby that's why were here
To love without fear

I lose myself in your touch
And finally I find that I am strong enough
To listen to this voice within
Telling me to throw all caution to the wind

My heart beats like thunder
And I am not afraid
‘Cause baby you showed me the way

A love without fences
A love without walls
A love where we're taking
And giving it all
A love without limits
Where we can be free
To follow our hearts
Wherever they lead

Baby that's why were here
To love without fear

Wednesday, July 6, 2011

Honored by Mrs. Hillary Clinton


Join me LIVE Wednesday 6th of July, 12 pm Washington local time, 7 pm Amman local time, honored by Mrs. Hillary Clinton at the U.S Department of State, Washington DC :)

http://blogs.state.gov/index.php/site/entry/clinton_techwomen

LIVE on: www.state.gov/

Sunday, July 3, 2011

She's Gone!

And now she's gone!
Jordan will never be the same without her..
I will never be the same..